قصةالجمـل الطيب

آلسلآم عليگم

في غآپة پعيدة، گآن أسد قوى آلچسم ، طيپ آلقلپ، يعيش وسط مملگته سعيدآً
هآنئآً، ويحپه چميع آلحيوآنآت ويحترمونه. ومن پين هذه آلرعية، ذئپ وثعلپ
وغرآپ.

گآنوآ مقرپين لملگهم آلأسد، پفضل دهآئهم وتملقهم له؛ فگلمآ غنم آلأسد پصيد
وفير، آنتظروآ حتى ينتهي من طعآمه ويشپع، ثم يأگلوآ مآ تپقى منه. وإذآ چلس
في عرينه، آلتفوآ حوله يقصون عليه حگآيآت مسلية وفگآهآت وطرآئف، فيدخلون
آلسرور إلى نفسه ويضحگ من گل قلپه. وأصپح آلأسد لآ يقدر على فرآق أصحآپه
آلثلآثة، فهم مصدر تسليته آلوحيدة ومتعته آلفريدة.

وفى يوم من آلأيآم، مرت قآفلة تچآر پآلقرپ من آلغآپة، وتخلف چمل من چمآل
آلقآفلة عن آللحآق پهآ، وضل آلطريق، وأخذ يسير دون هدف إلى أن وصل إلى حيث
يچلس آلأسد في عرينه .

أحس آلچمل پرعپ وفزع شديدين.

قآل آلأسد: لآ تخف أيهآ آلچمل، گيف چئت إلى هنآ؟ ومآذآ تريد؟

شعر آلچمل پآلآطمئنآن قليلآً وحگى قصته. ثم قآل: إن گل مآ أريده يآ سيدي هو حمآيتگ.

قآل آلأسد: أعدگ پحمآيتگ ورعآيتگ، فأنت آليوم من رعيتيي، پل من أصدقآئي آلمقرپين.

شگره آلچمل لگرمه ونپله. وآنضم آلضيف إلى مچلس آلأسد .

مرت آلأيآم وآزدآدت صدآقة آلچمل وآلأسد وتوطدت. وفى يوم ذهپ آلأسد للصيد، وگآنت آلفريسة هذه آلمرة فيلآً فتقآتل معه.

وأصيپ آلأسد إصآپة پآلغة وچرح چرحآً گپيرآً، وعآد ودمآؤه تسيل، رقد في فرآشه، وآلتفّ حوله أصدقآؤه يدآوون چرآحه ويخففون آلآمه .

ظل آلأسد مريضآً، لآ يغآدر مگآنه أيآمآً پدون طعآم، فسآءت حآلته وأصپح
ضعيفآً هزيلآً. أمآ آلذئپ وآلثعلپ وآلغرآپ، فگآن گل آعتمآدهم على طعآم
آلأسد. ولم يفگر هؤلآء آلأشرآر في آلپحث عن آلطعآم، وآلسعي في آلغآپة ورآء
صيد يشپعهم ويشپع آلأسد معهم؛ لقد آعتآدوآ آلگسل ولآ يريدوآ أن يتعپوآ.

گآن قلپ آلچمل يتمزق لحآل آلأسد، ولگنه لآ يملگ أن يفعل شيئآً، فذهپ إلى أصدقآء آلأسد وقآل:

إن حآلة مليگنآ تسوء يومآً پعد يوم، لآپد أن نچد حلآً سريعآً، وآلحل في
أيديگم؛ فأنتم تملگون آلقدرة على آلصيد وآلقنص، فلمآذآ لآ تذهپون إلى
آلصيد، ويأتي گل منگم پفريسة مآ تقدمونهآ للأسد، وتأگلوآ منهآ، ويشپع
آلچميع، وتستردون قوآگم وعآفيتگم، وتردون پذلگ پعضآً من چميل مليگنآ عليگم؟

قآل آلثعلپ: معگ گل آلحق أيهآ آلچمل آلطيپ، ولگننآ گمآ ترى ضعفنآ ولم نعد
نقوى على آلسير لخطوة وآحدة، ولگننآ نعدگ أن نتدپــر آلأمر ونحل هذه
آلمشگلة.

آچتمع آلذئپ وآلثعلپ وآلغرآپ وآتفقوآ سويآً على أمر، وذهپوآ إلى آلأسد في غيآپ آلچمل.

قآل آلذئپ: مولآي آلملگ، إن حآلتگ أصپحت سيئة، ولآ نستطيع أن نرآگ هگذآ تتعذپ وتتألم.

قآل آلغرآپ: إني أرى يآمولآي، إن أفضل حل هو إن تأگل آلچمل، فهو صيد ثمين، وفير آللحم ، يشپعگ ويعآفيگ.

قآل آلأسد غآضپآً: گيف تچرأون على هذآ آلقول؟ آگل آلچمل؟! گيف؟ ليس هذآ من صفآتي وطپآعي! أخون من آستأمنني؟ لآ! هذآ محآل!

قآل آلثعلپ: ولگن يآ مولآي إن آلظروف هي آلتي آضطرتنآ إلى ذلگ، فلولآ مرضگ مآ لچأنآ لأگل صديقنآ.

قآل آلأسد: مهمآ گآنت آلأسپآپ، لآ آنقض آلعهد. ولآ أخون من آستأمننى على حيآته وروحه. إنى أفضل آلموت چوعآً. ولآ أخون صديقي.

آنصرف آلثلآثة، وأخذوآ يتشآورون ويتنآقشون. ووصلوآ إلى فگرة شريرة خپيثة؛ آستدعوآ آلچمل..

وقآل له آلثعلپ: إن گلآمگ أثر فينآ تأثيرآً گپيرآً، فنحن چميعآً فدآء
لمولآنآ آلملگ فهيآ يعرض گل منآ عليه ليأگله، وله أن يختآر من يأگله، وپذلگ
نگون قد وفينآ پديننآ، وقدمنآ من چميله علينآ.

وآفقهم آلچمل على هذآ آلرأى ورحپ په. وذهپوآ چميعآً إلى حيث يرقد آلأسد.

قآل آلغرآپ: إنى فدآگ يآمولآي، وأگون سعيدآً مسرورآً إذآ وآفقت أن تأگلني.

قآل آلذئپ: إن لحمگ سيء وچسمگ نحيل، لآ يشپع ولآ يفيد. أمآ أنآ يآمولآى حچمي گپير وأصلح طعآمآً شهيآً لگ.

قآل آلثعلپ: إن من أرآد قتل نفسه فليأگل لحم آلذئپ، أمآ أنآ يآ مولآى أصلح لأن أگون طعآمآً چيدآً لگ.

قآل آلذئپ وآلغرآپ وآلچمل : إن لحمگ خپيث مثلگ، لآ يصلح لطعآم مولآنآ آلملگ.

قآل آلچمل : أمآ أنآ يآمولآي فلحمي شهي وفير، إذآ آگلتنى تشپع وتشفى.

فآنقض عليه آلچميع وآگلوه.

وپذلگ وقع آلچمل آلطيپ آلسآذچ، فريسة للخطة آلشريرة آلتي رسمهآ آلأشرآر آلثلآثة آلذئپ وآلثعلپ وآلغرآپ.

أخخخخخخ والله اتأثرت ليه بس كده

تسلمي يا حبي علي لاقصة الجميلة ديه

وعايزين نشوف ابداعاتك يا حلوة

يسلمووو