وبين دموعهما تسألان
ومن عمق حزنهما ترفضان
وتستغربان
وتستنكران
فداء لوجهك.... لم أر وجهك
كاليوم جرحا كبيرا يعاني
وينظر لي نظرة اللامصدق
أني أنا خنته في ثواني
وما خنته، لا وعينيك ياني
ولا خطرت لحظة في جناني
سوى هذه الأعين اللاتراني
لكثرة ما أدمعا تجريان!
فداء لوجهك.. ليت يدي
تيبستا قبلما خانتاني
وتدرين أني أقدس وجهك
أعبد زهوي به وإفتتاني
فكيف مددت يدي نحوه؟
وكيف توجعه ما ثناني؟!
وأقسم ياني
بكل صدى كنته في لساني
وكل ندى كنته في حناني
بدمعك تعيا به المقلتان
بصوت نحيبك يدمي جناني
بأني، رغم تجاوزك المر
أبكي عليك بكل كياني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو